الحيوة الثالثة
(1)
آه
عنيف أنت كما خُبِرت
تفرض سطوتك
فى غياب الشمس
أبخر تنفر منه البغال
أعجمى يجهل لغة النساء.
قدرى
وقدر كل النساء
تحمل بغاء وغباء
الرجال.
(2)
سأجعل من الصبر
هوية
ومن الملل عادة وسلوك وشخصية.
ومن الصمت سيف صمصام
أباغتك به
ووتدًا أضعه
فى نفسك الشيطانية.
سأكون السكينة نفسها
ولتسحبنى خلفك
بهيمة تشتهى لحمها
سأتحصن بعقلى
الأبى
أستدعى ذكريات الشمس
وضوئها الأمل
ليبنى لى عالمًا موازيًا.
(3)
متأكد أنت أنى جاريتك
وأنك السيد.
عند موتك
ستدرك أنى خدمتك
وسيد القوم خادمهم.
سترى فى عينى
نظرة الشغف إلى التحرر
رغم انحناء ظهرى
وهشاشة عظمى
ستدرك
أنى لا أريدك
لا فى حياتك ولا فى بعثك
فإذهب إلى جحيمك أو جنتك
لن تجدنى معك
سيكافئنى الله بإحياء عالمى
نهرى وأرضى
وشمسى
ورجل فلاح
يعتنى بأرضه
ويبذر بذوره
ويعتز بحصد حصاده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق