أى رضا يستشعره قادة مسؤلون عن إفقار شعوبهم وقتلهم وإشعال الفتنة بينهم لمجرد أن يدخلوا الكعبة ويغسلوها. أى شرف هذا؟ لعلهم يريدون الإستغفار عن الذنوب!!
هل نعتبرهم وكلاء لشعوبهم فى هذا المشهد العظيم؟ نعم وكلاء، لكنهم وكلاء سيأكلون لحوم شعوبهم فى مناسك آخرى ليست لله بالطبع!
الحجاج قتل من قتل وعذب وصلب صالحين قلما يجود الزمان بهم،هُدمت الكعبة فبناها فهل ننسى هذا؟! بل شارك فى هذا ابراهيم واسماعيل أنبياء الله! فى النهاية من يحاسب هو الله، سينظر فى كتبنا فاللهم اجعل حسناتنا أثقل من سيئاتنا.
فى كتاب الله الشامل الحكيم"أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ".
ليس بعد كلام الله شئ، ولننظر للأحداث فى الماضى واليوم وغدا والمستقبل القريب ولنعتبر إن كنا من أولى الأبصار.
15-11-2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق