أذاعت المحطات الإخبارية فى العام2009 فيديو أوباما والذبابة التى قتلها بعد أن ضايقته. اعتبره البعض مضحكا -خاصة وأن البعيد يعتقد أن دمه خفيف- واعتبرته أنا دالاً ومؤلماً، لم أتألم بالطبع لأجل الذبابة بل تألمت لأن هناك الكثير من الدول فى العالم تشبه هذه الذبابة رحمها الله. وبعد الربيع العربى والثورات التى أزالت الطواغيت، مازالت السلطات فى الشعوب العربية تصر على تقمص دور الذبابة التى تضايق وتغيظ ولكنها تُقتل فى النهاية!
تحوم........تحوم
تطوف.......تطوف
بلاحذر.
تريد أن تقترب.
تريد أن تعى المدعى.
تريد أن ترى الساحر بلونه.
تريد أن تحوط علماً
بزعيم الأقلية
مجتذب لب الأكثرية
..........اقتربت
بلاحذر
تريد أن تعرف.
فكرها أصدر طنين
عقلها من الحيرة شرد.
تحوم بلاهداية
تعالى طنينها.
تسارعت أنفاسها
دارت رأسها.
......أخذت قرار
بهبوط رزين
انخفض الطنين
ثم أخذت شهيق... زفير.
على أمل أن تستعيد
عقلها المترنح بين حقيقتين.
لم يمهلها القدر حينها
لقد أُعلن أجلها المحتوم.
........بضربة واحدة
ماهرة غادرة
سقطت متألمة
استكانت
عالمة أنها النهاية
ومابين الحياة والموت
أدركت أن الحقيقتين
حقيقة واحدة
هى أن الساحر
مدعى......دجال
قواد........داعر.
فهل عرف غيرك الحقيقة؟
أم أن الحقيقة ذات بعد واحد
تجلى فى سحق أعضائك البسيطة؟!
كتبت فى 18-6-2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق